ستانلي ماكريستال

United States Army Major General Stanley McChrystal smiles as a reporter asks him whether the United States has any more "shock and awe" in its arsenal for use in the war in Iraq as McChrystal takes questions from reporters at the Pentagon in Washington March 22, 2003. McChrystal said that U.S. forces will continue to use major munitions on selected targets to accomplish their military goals. REUTERS/Jim Bourg
جنرال أميركي تولى قيادة القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان من يونيو/حزيران 2009 إلى يونيو/حزيران 2010.
 
المولد والنشأة: ولد ستانلي ماكريستال يوم 14  أغسطس/آب 1954 وكان والده ضابطا في الجيش الأميركي.
 
الدراسة والتكوين: التحق ماكريستال بالأكاديمية العسكرية بوست بوينت في نيويورك التي تخرج منها عام 1976 ملازما ثانيا في جيش الولايات المتحدة.
 
وفي العام 1978 التحق بكلية القوات الخاصة بالقاعدة العسكرية الأميركية بفورت براغ بكارولينا الشمالية.
 
وفي 1980 التحق مجددا بكلية المشاة في فورت بينينغ بجورجيا.
 
التجربة العسكرية: التحق ستانلي عام 1976 بالخدمة العسكرية بالجيش الأميركي مسؤولا عن وحدة الأسلحة التابعة للفوج 504 للمشاة المظليين.
 
وفي 1981 سافر ستانلي إلى كوريا الجنوبية حيث أشرف على الاستخبارات والعمليات في إطار فريق الدعم للقوات الأممية.
 
وفي 1990 التحق بوحدة العمليات الخاصة التي تم نشرها في المملكة العربية السعودية في إطار عمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء.
 
وخلال الحرب على العراق في 2003 كان نائبا لقائد العمليات بوزارة الدفاع الأميركية بوصفه عضوا بهيأة الأركان المشتركة, وقد تم اختياره لتقديم مداخلات البنتاغون التلفزية حول سير الحرب.
 
وفي يوليو/تموز 2003 تولى ماكريستال خطة نائب إدارة العمليات أثناء الحرب على العراق.
 
وتولى الإشراف على قيادة العمليات الخاصة المشتركة التي نجحت في ديسمبر/كانون الأول 2003 في إلقاء القبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
 
كما قاد العملية العسكرية لوحدة القوة 6-26 التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في أبريل/نيسان 2006.
 
وقد عرفت هذه الوحدة باتباع أساليب غير إنسانية خلال التحقيقات والاستعمال المفرط للقوة مما أدى إلى عقاب 34 من عناصرها خصوصا بعد اكتشاف فضيحة سجن أبو غريب.
 
وفي فبراير/شباط 2008 تم تعيينه قائدا لهيئة الأركان المشتركة خلفا للجنرال والتر شارب.
 
وفي 10 يونيو/حزيران 2009 تم تعينه قائدا للقوات الأميركية في أفغانستان ثم قيادة عمليات حلف شمال الأطلسي في فترة تميزت بارتفاع وتيرة العمليات ضد القوات الأطلسية في أفغانستان مما جعل ستانلي يطالب البنتاغون بإرسال قوات إضافية بما يقدر بين 30 و40 ألفا لمواجهة الوضع.
 
وفي يونيو/حزيران 2010 أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما قبول استقالة ماكريستال من منصبه، وتعيين قائد القيادة الوسطى الجنرال ديفد بتراوس مكانه بعد الأزمة التي تسببت فيها تصريحات صحفية لماكريستال.
 
وقد سخر ماكريستال في حديث لمجلة رولينغ ستون من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية, حيث تهكم على جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي، والسفير الأميركي في كابل كارل آيكنبري والمبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك.
المصدر : الجزيرة